الجيش بياخد شرعية انقلابه من الشعب لتأسيس نفس النظام بوجوه تانية و يقول ثورة من تانى زى ٥٢ ... الناس استفتت على ٩ مواد عشان يجى إعلان دستورى من أكتر من ٦٣ مادة فى الأساس هما مواد دستور ٧١، دى مش وطنية و لا سياسة دى إما إنغلاق فكرى على أن الجيش هو الوحيد الوطنى أو قذارة سياسية، تخويف الناس من عدم الإستقرار و كأن الإستقرار هو بس وجودهم، ٥٠٪ تمييز تستخدم فى سلق قوانين، أمن دولة لسه مشفناش حاجة اتعملت على عميلهم السوده، مماطلة و أخبار متفبركة عن محاكمات مبارك و روؤس نظامه اللى مبتحصلش، الدعوة للأمن و الداخلية مش بينة و لا حتة يوم الإستفتاء، مساندة الجماعات الدينية مباشرة قبل الإستفتاء و فى لجنة تعديل الدستور، طلبات تجميد أموال معظمها على الورق أو فى الصحافة الحكومية، أبواق نظام مبارك فى الصحافة و الإعلام و طبعا حرية الرد مكفولة للروؤس النظام و برضوه طبعا الأبواق مع الملك الجديد، حاكم مصر هو شريك مبارك لمدة ٢٠ سنة ... و بعدين؟
الجيش نحى مبارك و بيحميه عشان أستمرار النظام مش عشان طموح المصريين و لا عشان جرايموه خصوصا بعد لما الظباط من الرتب الصغيرة أبتدوا يشاركوا فى الثورة، عبرة مهمة لينا أن نظام ٥٢ اثبت ان أقوى من روؤسه
الحل مش فى المواجهة العنيفة مع الجيش بس فى إظهار الغضب اللى كل من كان فى مصر هو دلوقتى عارف الغضب ده بيوصل فين و كمان ميصحش و لا ينفع نعامل الجيش على أنه الأب و الفاهم الوحيد لأنه و لا أب و لا فى مصير بلاد و ناسها فى أب و لا حريتنا مربوطة بنية أب و كمان انه فى الأخر طلع فاهم بس فى النصب السياسى على عقولانا و حسن نيتنا .... و بعدين هنشوف هو الشعب كان بيسقط النظام و لا بيزغزغه؟
No comments:
Post a Comment