مبارك و نظامه يدفعوا مصر إلى الصدام المسلح و الذي قد يتطور إلى حرب أهلية، لا تفاوض و لا تراجع أن النظام يصر على كونه مِصر و أن الشعب هو العدو، لن تكون هناك حرية و لن يكون هناك أستقرار إذا تراجعنا الأن، يجب أن ندفع بإصرارنا و ثباتنا شرفاء الجيش إلى حماية الشعب و ليس النظام و يجب أن نعلم أن بعضاً من قادة الجيش يحمون مبارك و لكن كما في الشعب أتضحت صفات و كرامة المصريين ففي الجيش ستضح و تعلن، أن الشعب هو مِصر و على الجيش حماية مصر أي الشعب، علينا أن نثبت و أن نتحد حول الثبات، التراجع و التهدئة الأن هي رهان النظام على خوف الشعب من الصدام و هي أمتحان للثورة، لا نريد صداماً و لكننا لا نهابه، و لهذا فعلينا الإصرار على ما ثرنا من أجله حتى نستقطب كل القوي الشريفة في هذا الوطن و منها الجيش.
يتحدثون عن مخاطر اقتصادية و لم ترى أغلبية الشعب غير الفقر و لم تصل إليها أى نتائج للتنمية، يتحدثون عن تدخل خارجي و قد جعلوا مصر خاضعة للولايات المتحدة و أسرائيل، يتحدثون عن أستقرار و المجتمع يغلى جميعه، يتحدثون عن كرامتهم و قد استعبادونا طيلة ثلاثين عاماً، ومن أجل كل هذا هى ثورتنا.
أن نظاما ديكتاتورى لا يمكن أن يصنع الديموقراطية و أن نظاما مبنى على القمع و الأساليب الأمنية لا يمكن أن يرعى حواراً، ما يحدث الأن هو محاولة زرع الفرقة فى صفوف الشعب و عزل الجيش عن الشعب فيجب أن نواصل ما بدأناه حتي نرى الحرية يوماً فى هذا الوطن و أن نشعر بكرامة فى هذا الوطن، لقد ثرنا جميعا باحثين عن وطن بعد أن سلب هذا النظام بلدنا و يجب أن نسترد وطننا. و لا يسترد الأوطان من أرتعشت يداه.
يجب أن يختار الجيش بين الشعب و النظام الأن و ليس غداً فبداية الحسم هي اليوم، يجب أن يتوقف هذا التلفزيون الكاذب عن العمل و يجب أن نصعّد سلمياً، و لايجب ترك التحرير بل يجب المحافظة على الاعتصام، ولكن و قد ذهب البعض إلى القصر الجمهورى فيجب أن نساند هؤلاء بأعداداً غفيرة حتى لا يقع الصدام و يجب المحافظة على سلمية الثورة، على الشعب أن يصبر و على الشعب القيام بالعصيان المدني العام ولكن دون توقف الحاجات الأساسية للمحافظة على أخوتنا في هذا الوطن.
لقد سقط النظام و حان موعد إزاحته
ثورة ثورة حتي النصر
No comments:
Post a Comment